الاثنين، 19 سبتمبر 2011

كيف تحكم أمريكا العالم ( 37- 47)


كيف تحكم أمريكا – الحلقة (37)
لقد عرفنا فيما سبق من حلقات كيف وأن الصهيونية العالمية تعمل بشتى الوسائل للسيطرة على حكومات الولايات المتحدة، وبالتالي على حكومات العالم، فرأينا كيف أن الماسونية والصهيونية تنشر نواديها في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكذلك في العالم وعلى الأخص في دول المحور
، وأن جميع التمويلات لهذه النوادي والمنظمات التي تدعم حكومة دولة إسرائيل مصدرها الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ورأينا كيف أن منظمة الإيباك تعمل جاهدة في شتى المجالات وهي لاتترك بابا في الولايات المتحدة إلا وطرقته، وجدنا نشاطها لاينحصر في أعضاء الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، وكذلك أعضاء البنتاغون بل تعداه إلى الكنائس ورجال الدين وإلى الجامعات والمدارس الثانوية والمتوسطة من أجل تهيئة رجال يؤمنون إيمانا عميقا بمساعدة دولة إسرائيل وأن المنظمات اليهودية والماسونية والصهيونية لم تنحصر في المنظمات والنوادي السالف ذكرها، إذ يوجد:
1 – بناي بريث (أو أبناء العهد).
2 – مؤتمر الرؤسا.
3 – لجنة الدقة في أخبار الشرق الأوسط.
4 – مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل.
كما يوجد عد كبير من المنظمات اليهودية والصهيونية في الولايات المتحدة كلها من أجل مساعدة إسرائيل والضغط على الإدارة الأمريكية المتعاقبة، وسوف أبرز ذلك تفصيليا في المقالات القادمة بإذنه تعالى.
انظر ياأخي كيف وأن اليهودي يعملون بشتى الوسائل من أجل مساعدة إسرائيل بل والعمل على قيام دولة إسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات، فعدد يهود العالم لم يتجاوز أكثر من ثمانية عشر مليون يهودي، ستة ملايين منهم في الولايات المتحدة في حين أن عدد المسلمين بلغ مليار وثمانمائة ألف مسلم، أي أن المسلمين أكثر من اليهود ألف مرة، ولدينا من الثروات أكثر مما لدى اليهود، وأنا هنا أوجه نداء وأقول: ياأمة القرآن إن دينكم يحتم عليكم الدفاع عن مقدساتكم وأوطانكم، فإذا كان اليهود يتبرعون بالمليارات لدولة إسرائيل ويضغطون على حكومات الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي لتقديم مساعدات إلى دولة إسرائيل في حين أننا تركنا السلطة الفلسطينية وحكومة حماس في قطاع غزة بدون أي تمويل منا، بل إن السلطة الفلسطينية تستمد رواتبها ورواتب العاملين في جميع القطاعات الحكومية من قبل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي الأمر الذي جعلهم ينفذون التعليمات التي تملى عليهم من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي المانحة الأمر الذي جعلهم لايستطيعون الوقوف أمام دولة إسرائيل بقوة التي تجبر إسرائيل في احترام مطالبهم فإذا كان نتنياهو يقول على الملأ من الذي يجبرني بأن أوقف بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، بل أنهم أطلقوا على القدس والضفة الغربية يهودا والسامرة وهذا مخالف لما اتفق عليه في أوسلو بين السلطة الفلسطينة والحكومة الإسرائيلية، لذا أقترح بتكوين صندوق يطلق عليه صندوق فلسطين ويكون الإشراف عليه من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي تساهم فيه جميع الدول الإسلامية بمبالغ تدفع شهريا كل دولة حسب وضعها الاقتصادي والمالي، ويعمل نداء لجميع موظفي العالم الإسلامي بالقطاع العام والخاص بأن يدفع كل موظف من راتبه كل حسب استطاعته من دولار في الشهر إلى ماشاء الله كل حسب أريحيته واستطاعته، وتخصم هذه المبالغ تلقائيا في كل شهر لتغذي صندوق فلسطين، كما تقوم المنظمة بفتح فروع بالضفة الغربية وقطاع غزة تزود بعاملين من قبل المنظمة ليقوموا بصرف الرواتب لموظفي السلطة الفلسطينية وحكومة قطاع غزة وصرف رواتب لكل فلسطيني يسكن القدس كي يستطيعوا المكوث في القدس ومقاومة المحتل، وأنا أجزم بإذن الله سبحانه وتعالى إذا تم هذا الموضوع فإن الخلاف بين حماس وفتح سوف ينتهي ذلك لأن سبب الخلاف هو التدخل الأمريكي الأوربي الذي يدفع بالسلطة الفلسطينية ويشترط كي لايتم الاتفاق بين حماس وفتح، وسوف تتمكن السلطة من إقامة دولة فلسطين على الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصتمها القدس، كما أهيب برجال الأعمال أن يوقفوا ويحبسوا عمائر وأسواق تجارية في أقطارهم على بيت المقدس وعلى القدس حتى يكون ريعها دعما للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أما عن الجماعات اليهودية السالف ذكرها فسوف أتكلم عنها تفصيليا في الحلقات القادمة بإذنه تعالى.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752

 
كيف تحكم أمريكا – الحلقة (38)
إن الهدف من سلسلة مقالات كيف تحكم أمريكا هو إبراز الجماعات اليهودية الضاغطة على الإدارات الأمريكية وبالتالي على حكومات العالم لكي يتعرف القارئ الكريم أن هذه الجماعات أخذت تتنامى مع مرور الزمن وتحسن قبضتها على معظم الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وأن عهد الرئيس السابق ايزنهاور قد ولى على غير عودة إذ استطاع في عام 1956 أن يضغط على إسرائيل وبريطانيا وفرنسا بأن تسحب جيوشها من مصر إبان العدوان الثلاثي الغاشم، ومنذ ذلك التاريخ أخذ الصهاينة يتسلطون على المراكز الرئيسية في جميع الولايات بالإضافة إلى تنامي نشاط الجماعات اليهودية الضاغطة كما رأينا في الحلقات السابقة وما ستبرزه الحلقات اللاحقة، إضافة أنها سوف تبرز نشاطهم وتملكهم لوسائل الإعلام ودورهم في تضليل الرأي العام الأمريكي وتوجيهه حسب الوجهة التي يرغبونها سواء كان هذا في الصحافة أو القنوات التلفازية أو محطات الإذاعة أو دور السينما أو دور النشر، من هنا يتحتم علينا ولمساعدة أي رئيس أمريكي كأوباما مثلا أن نضغط نحن بوسائلنا كعالم إسلامي على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية حتى يمكن لأي رئيس أمريكي أن يمسك بالعصا من الوسط، ونحن رأينا كيف وأن الرئيس الأمريكي قد وعد بإيقاف الاستيطان في القدس والضفة الغربية وأنه لم يستطع أن يوف بوعده وذلك نتيجة لما يواجهه من ضغوط في داخل البيت الأبيض ومن الجماعات الصهيونية الضاغطة، ورأيناه كيف وأنه جدد العقوبات على سوريا متهما أياها بأنها تهدد الأمن القومي الأمريكي، ويقصد بها دولة إسرائيل، وأن من يهدد أمن دولة إسرائيل فإنه يهدد أمن الولايات المتحدة الأمريكية، ورأينا كيف وأن إسرائيل والصهيونية العالمية نفذوا أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأتقنوا تنفيذها وألصقوا التهمة بالقاعدة تمهيدا لتنفيذ مآربهم ومن ضمنها تجفيف منابع التبرعات إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وقد تمكنوا من ذلك، ويجب علينا أن لانقف مكتوفي الأيدي أمام النفوذ الصهيوني المتزايد وأن نتخلى عن أهلنا في فلسطين، وعن مقدساتنا فيها، وبالأمس القريب حرقوا مسجدا في نابلس وذلك لجس النبض لكي يروا ردة فعل المسلمين تجاه هذا الحادث تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان المزعوم، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر أعضاء الجسد بالسهر والحمى).
ونحن نرى يوميا كيف وأن أهلنا في فلسطين يعانون أشد المعاناة من المحتل الإسرائيلي سواء بالقتل أو السجن أو التجويع أو الضرب أو الطرد من فلسطين إلى الأردن، ونحن لانحرك ساكنا وأقل شيء نقدمه أن نتبرع لفلسطين كما سلف ذكره في المقال السابق، ودعنا نتعرف على بقية الجماعات الصهيونية الضاغطة في الولايات المتحدة ونبدأ:
1/ بناي بريث (أو أبناء العهد).
تعتبر بناي بريث من أقدم الجمعيات والمحافل الماسونية المعاصرة، وهي تعتبر ذراع من أذرعتها الهدامة، وهي كمثيلاتها من الجمعيات الماسونية السالف ذكرها أنها تقتصر في أعضاءها على اليهود فقط وهي تهدف إلى خدمة الصهيونية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم ويرجع تاريخ تأسيسها إلى 13/10/1843 حينما حصل اليهودي الألماني هنري جونز على ترخيص بقيام هذه الجمعية في نيويورك وقد قام بضم عشرة أعضاء إليها في بادئ الأمر، وهي تهدف إلى أن يكون لها وجود في فلسطين، وقد كان أول محفل لها برز بين عامي 1865 و 1888 وقد اعتبرت اللغة العبرية هي اللغة الرسمية داخل المنظمة، وإذا أردنا أن نتعرف على أبرز شخصياتها فهم: ناحوم سوتولوف، ودزنكوف، وحايم نغمان، ودفيد بلين، مائير برلين، وحايم وايزيمان، وجاد فرامكين، وهم الذين قاموا بتأسيس مستعمرات صغيرة في فلسطين، وكانت أول نواة لدولة إسرائيل هي مستعمرة موتا التي أقاموها بالقرب من القدس في عام 1894م.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752

 
كيف تحكم أمريكا – الحلقة (39)
تكلمنا في الحلقة الماضية عن جمعية بناي برث (أبناء العهد) وقد انقطع بنا  الكلام قبل أن نوفي معلومات كافية عنها، وفي هذه الحلقة أود أن أقول إن من أبرز شخصيات هذه الجمعية هو العالم النفسي سيحمون فرويد حيث انضم إليها عام 1895 إذ كان من أبرز الأعضاء الناشطين فيها، إذ كان في تلك الفترة اليهود لايتمتعون بسمعة حسنة في جميع أنحاء العالم، وقد قامت هذه الجمعية بتأسيس جمعية أخرى تهتم بتحسين سمعة اليهود في المجتمع العالمي وكان ذلك عام 1913 وفي عهد الرئيس ايزنهاور عين فليب كلوزنيك رئيسا لوفد الولايات المتحدة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إذ كان يشغل في تلك الفترة رئيسا لجمعية بناي برث.
ونجد أن فوستر دالاس حينما كان وزيرا لخارجية الولايات المتحدة في عام 1956 قال في حفل أقيم في هذه الجمعية (إن مدنية الغرب قامت في 8/5/1956 وكان أساسها العقيدة اليهودية في الطبيعة الروحية للإنسان، ولذلك يجب أن تدرك الدول الغربية أنه يتحتم عليها أن تعمل بعزم أكيد من أجل الدفاع عن هذه المدنية التي هي إسرائيل).
ونجد أن معظم رؤساء الولايات المتحدة يثنون على نشاط هذه الجمعية، ونجد أن أفكار ومعتقدات هذه الجمعية لاتختلف كثيرا عن نوادي الماسونية والصهيونية السالف ذكرها، حيث أنها تتظاهر بعمل الخير ومساعدة الضعفاء والعجزة وذوي العاهات وتقديم الدعم للمستشفيات الخيرية وافتتاح بيوت الشباب في جميع أنحاء العالم والدفاع عن حقوق الإنسان ومنع إهانة الجنس اليهودي، والعطف على المضطهدين من اليهودي وتطوير التبادل الثقافي بالاحتياجات الثقافية والدينية للطلاب اليهود، والتوجيه في مجال التدريب المهني، ومساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية وفتح حوار مع مسئولي الحكومات حول موضوعات الحقوق المدنية والهجرة والاضطهاد، كي تحقق الرفاهية لجميع المجتمعات في العالم وعلى الأخص المجتمع اليهودي.
في حين أنها في الحقيقة تسعى إلى إعلاء العنصر اليهودي ليسود العالم، وتعمل جاهدة على دعم الماسونية والصهيونية في جميع أنحاء العالم وعلى الأخص دعم دولة إسرائيل بشتى الوسائل وتسهيل هجرة اليهود إليها من جميع أنحاء العالم، وطرد الفلسطينيين من أراضيهم وديارهم وعدم السماح لهم بالعودة إليها.
انظر ياأخي كيف وأن عدونا الصهيوني يعمل بشتى السائل مجتمعين ومتفرقين بمساعدة دولة إسرائيل ودعمها بشتى الوسائل، في حين أننا نحن المسلمون متفرقون ومختلفون وكأن من الواجب علينا أن نوحد جهودنا وكلمتنا بين جميع حكومات وشعوب العالم الإسلامي، إذ نحن المعتدى علينا وتسعى الماسونية والصهيونية بشتى جمعياتها ونواديها وجماعاتها الضاغطة في جميع دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة بشن حروب علينا ومنعنا من تصنيع السلاح بل وبمنع وصول السلاح إلى الفلسطينيين وغيرهم من دول المحور في حين أن السلاح ينهال على إسرائيل مجانا وبكميات لاحصر لها، وبأنواع متقدمة من السلاح الحديث، وحينما نواصل الكلام عن جمعية بناي بريث نجدها أنها تعمل على دعم الماسونية الهدامة وتعمل كذلك جاهدة على هدم الأديان عدا اليهودية، كما أنها تعمل على إثارة الفتن والقلاقل والحروب بين شعوب العالم المختلفة، إذ نجد أنها كانت تلعب دورا هاما في إشعال الحرب العالمية الأولى، كما كان لهم دور خطير في إشعال الحرب العالمية الثانية، كما أنهم هم السبب الذي جعل هتلر يكره اليهود وذلك لأنهم قاموا بشن هجوم عنيف ضد حكومته حينما وصل إلى الحكم في سنة 1933م، فنجد أن اليهود هم سبب مصائب العالم بأجمعه، وحينما يتعرضون لرد فعل أعمالهم يتباكون ويظهرون بأنهم أقلية مظلومة في العالم لأنهم ساميون والأوربيون من عنصر غير سامي، لذلك يكرهون السامية، وهم سبب كره العالم لهم من سوء تصرفاتهم وأعمالهم، وتعمل بناي بريث جاهدة ضد التيارات المعادية لليهود في التجسس على الدول والتقاط الأخبار التي تهمهم والتسلط على المراكز الرئيسية للدول العظمى، وهذه هي من أهم وأبرز أعمال بناي بريث.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752

 
كيف تحكم أمريكا – الحلقة (40)
كما مر بنا سابقا، فإن أهداف الجمعيات الصهيونية والماسونية هو التغلغل والتسلط وتكوين جماعات ضاغطة على الحكومات العظمى في العالم، ونجد أن جمعية بناي برث أخذت تتوسع وتنتشر في الولايات المتحدة وبريطانيا منذ تأسيسها في عام 1843 إذ استطاعت السيطرة على شئون السياسة والاقتصاد والاجتماع في هذين البلدين حيث يستخدمون المال والدعاية والجنس في تحقيق أغراضهم، كما نجدهم يبحثون عن النازيين للانتقام منهم حيث استطاعوا خطف أدولف ايخمان من الأرجنتين وإعدامه في إسرائيل في 31/5/1962 كما يعملون جاهدين في التصدي لمن يعادي اليهود والتخلص من الأقلام التي تهاجم اليهود، انظر ياأخي كيف وأن الصهاينة هم ارهابيو العالم ويحاولون بشتى الوسائل إلصاق الإرهاب بالإسلام والمسلمين وعلى الأخص قوى المقاومة في المنطقة، فيريدون منا كشعوب مسلمة بأن تحتل أراضينا ونطرد منها ونشتت في جميع أنحاء العالم ولا نبدي أي مقاومة تجاه إرهابهم ومجازرهم التي نفذت في أهلنا في جميع دول المحور وعلى الأخص في فلسطين، حيث نجد أن بناي بريث لاتعمل إلا لصالح الجنس اليهودي من أجل حمايته وتفوقه على الأجناس الأخرى، بل والسيطرة عليها، إذ نجد في مؤتمر بال بسويسرا بأن مندوب بناي بريث القادم من الولايات المتحدة قال (ولسوف يأتي الوقت الذي يسارع فيه المسيحيون أنفسهم طالبين من اليهود أن يتسلموا زمان السلطة)، كما نجد أن بناي برث استطاعت الوصول إلى هيئة الأمم المتحدة وذلك بتمثيلها كعضو في المجلس التنسيقي للمنظمات اليهودية، ومن هنا ندرك كيف وأن المنظمات اليهودية والصهاينة أخذوا يتسلطون على المراكز المهمة في هيئة الأمم ومجلس الأمن، حتى أن جميع القرارات التي صدرت ضد إسرائيل لصالح الفلسطينيين والعرب لم ينفذ منها أي قرار في حين أن القرارات التي تصدر ضد الدول العربية تنفذ بل وتوضع تحت البند السابع فنجد أن العراق وجهت إليه تهمة لحيازته لأسلحة الدمار الشامل ووضع تحت البند السابع وحوصر وكان نتيجة ذلك أن استشهد مليون طفل وكان الغرض من ذلك هو إضعاف العراق أمام الجيوش الأمريكية لأن غزو العراق كان مبيتا مسبقا، وبعد الاحتلال حتى الوقت الحاضر لم يخرج العراق من البند السابع ونفس المشهد الآن يتكرر مع إيران حيث تتهم بأنها سوف تقوم بإنتاج سلاح نووي ويهددونها بضربها نوويا إذا لم تتخلص من برنامجها النووي السلمي، في حين أن إسرائيل لديها أكثر من ثلاثمائة رأس نووي ولا يستطيع أحد أن يتجرأ ويتكلم وينتقد حيازة إسرائيل على هذه الرؤوس النووية، فانظروا كيف إذا استطاع اليهود السيطرة على حكومات العالم العظمى يسود الظلم والطغيان في العالم، ونجد أن بناي برث تعتبر التلمود الموضوع من قبل حاخامات اليهود هو محور عقيدتها وتفكيرها، وأن بروتوكولات حكماء صهيون هو دستورها التي تعمل جاهدة كغيرها من المنظمات اليهودية على تحقيقها وتنفيذها كما أن طموحات الماسونية ا لهدامة هو هدفها الرئيسي الذي تعمل من أجل تحقيقه، ولم يقتصر انتشارها على الولايات المتحدة وبريطانيا بل امتد إلى ألمانيا وفرنسا وكما فتحت لها فروع في استراليا وآسيا وأفريقيا.
2/ مؤتمر الرؤساء: وهذه جماعة ضاغطة أخرى على الإدارة الأمريكية فاليهود يعملون جماعات وفرادى لمساعدة إسرائيل ومناهضة العرب والمسلمين، إذ نجد أن تاريخ تأسيسها يرجع إلى عام 1955 ويطلق عليها اسم مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى Conferences of major American Jewish organization of Presidents واختصارها Presidents Con أي (مؤتمر الرؤساء) وهو يضم 52 منظمة يهودية نجده دائما مايعمل على التأثير على الإدارات الأمريكية المختلفة لصالح إسرائيل بشتى الوسائل والإمكانات، وقد أطلق عليه مؤتمر الرؤساء لأنه يتكون من رؤساء المنظمات السالف ذكرها وهو يأتي في المرتبة الثانية بعد الايباك في تأثيره على مجلس النواب والشيوخ، ومن هنا ندرك كيف وأن هذه المنظمات تعمل كلها في خدمة إسرائيل، وهم موزعي الأدوار فيما بينهم فكل منظمة لديها جانب من جوانب السياسة تحاول أن تحققه، فإذا فشلت الأولى فالثانية يمكنها تحقيق مافشلت فيه المنظمة الأولى، وإذا فشلت المنظمتين فتأتي الثالثة لتحقيق مايريده الصهاينة وهكذا دواليك لأن المنظمات اليهودية لاتنحصر فقط فيما سبق ذكره وإنما هناك منظمات عديدة سوف أتطرق إليها وأعرف القارئ الكريم عنها في الحلقات القادمة.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752


كيف تحكم أمريكا – الحلقة (41)
لقد تكلمنا في الحلقة الماضية عن منظمة مؤتمر الرؤساء اليهودي في الولايات المتحدة، وانقطع بنا الكلام في الحلقة الماضية لكي نكمله في هذه الحلقة، إذ نجد أن هذه المنظمة تعتبر في الترتيب والتأثير على الإدارات الأمريكية بعد منظمة الإيباك ونلاحظ أن عدد منظماتها بلغ 52 منظمة أي بمعدل منظمة في كل ولاية أمريكية، ومن أهداف هذه المنظمة مايلي:
1/ شرعنة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس.
2/ تعمل جاهدة في مجلس النواب والشيوخ على أن لاتصدر أي تشريعات ضد إسرائيل، وهي بمثابة منبر من المنابر الإسرائيلية داخل الكونغرس.
3/ تعمل جاهدة على الوقيعة بين الدول العربية والإسلامية وحكومات الولايات المتحدة كي تقف منها موقفا عدائيا.
4/ منع قيام الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس بمختلف الوسائل والإمكانات.
5/ تعمل جاهدة على أن تكون القدس الشرقية والغربية هي عاصمة إسرائيل.
انظر ياأخي كيف وأن الجماعات اليهودية تعمل على عدم قيام دولة فلسطين، وأن تكون القدس بشقيها الغربي والشرقي هي عاصمة إسرائيل، والذي يدهشني أننا نجد كثيرا من أعضاء الحكومة الأمريكية ومن بعض فئات الشعب سوف أذكرهم تفصيليا في المقالات القادمة بإذنه تعالى وإسرائيل في نفس الوقت تمنع الحجاج المسيحيين القادمين من أمريكا وأوربا من الوصول إلى كنيسة القيامة وإلى بيت لحم مسقط رأس المسيح عليه السلام، إذ نجد أن الأب عطا حنا قال في مقابلة تلفزيونية في قناة الجزيرة مباشر (إن اليهود يريدون القدس يهودية فقط ويمنعون المسلمين والمسيحيين من دخولها فكيف يساعدهم كثير منا على تحقيق ذلك والمفروض أن تكون القدس تحت يد الإدارة الفلسطينية التي لاتمنع أي دين من الأديان من الوصول إلى مقدساته، وقد أثبت التاريخ ذلك في العصر الذهبي للدولة الإسلامية، وحينما احتلها المسيحيون منعوا المسلمين واليهود من الوصول إلى مقدساتهم).
من هنا ندرك أن القدس يجب أن تكون تحت إدارة إسلامية، ذلك لأن الإسلام لايجبر الناس على ترك أديانهم لقوله تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) الآية 256 من سورة البقرة.وهو دين تسامح وتعايش مع جيمع الأديان، وتاريخ الإسلام يثبت ذلك.
وقبل أن نتكلم عن لجنة الدقة في أخبار الشرق الأوسط أود أن أعرف القارئ الكريم عن معنى اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، حيث إن لجنة الدقة وما سبقها  من منظمات يهودية صهيونية هي كلها جماعات ضاغطة أو مايطلق عليها باللوبيات اليهودية والصهيونية الضاغطة على الإدارات الأمريكية المختلفة في صالح إسرائيل، وترجع أصل كلمة لوبي إلى أصل الكلمة الانجليزية Loopy أي صالة استقبال الفندق حيث يجتمع فيها كبار رجال الأعمال والمقيمين في الفندق، كما يوجد صالات استقبال في مبنى مجلس النواب والشيوخ، يجتمع فيها عادة لشرب الشاي والقهوة وعقد الصفقات بين أعضاء الكونغرس ورجال الأعمال، إذ نجد أن أعضاء المنظمات الصهيونية دائما مايجتمعون مع أعضاء الكونغرس في هذه الصالات ويتناقشون حول إصدار قوانين لصالح إسرائيل، وإذا رفض أي عضو من أعضاء الكونغرس فإنهم يهددونه بشن حملات ضده في الصحافة ووسائل الإعلام حيث لايمكنه الفوز مرة أخرى وقد فعلوها مع أعضاء سابقين كالسنتور ديفيد ديوك والسنتور بول فندلي وماري مسيني وغيرهم كثير حينما يصرون يرفضون تلبية طلباتهم، وفي نفس الوقت يقدمون لهم إغراءات بأنهم سوف يساعدونهم في حملاتهم الانتخابية بصفتهم أثرياء ورجال أعمال ولديهم الإمكانات بالصرف على حملاتهم الانتخابية، وفي الولايات المتحدة وكما هو معروف للجميع عدة لوبيات صهيونية تمارس أعمالها بشكل مشروع وغير مشروع، إذ يتم في بعض الأحيان تقديم رشاوى من أجل الوصول إلى أهدافهم، إذ نجد جماعات ضغط مختلفة حيث نجد أحدهم يطلق عليه اللوبي الكاثوليكي واللوبي اليوناني وثالث اللوبي الايرلندي ورابع علماني وخامس جماعات ضغط اقتصادية ومهنية وسادس للمصالح البترولية وسابع لمنتجي الألبان وثامن لمنتجي البيض وتاسع لزراعة البطاطس وعاشر لصانعي السلاح وحادي عشر لصانعي الطائرات ومن هنا أؤكد مرة أخرى أن ديمقراطيات الغرب هي ديمقراطيات زائفة فهي ليست حكم الشعب للشعب وإنما حكم أصحاب الشركات ورؤوس الأموال واللوبيات الكبيرة التي تعقد صفقات مشروعة أو غير مشروعة مع أعضاء الكونغرس أو الإدارة الأمريكية.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752

كيف تحكم أمريكا – الحلقة (42)
فيما سبق في الحلقة الماضية تعرفنا بصورة إجمالية عن اللوبيات الضاغطة على المشرعين ومتخذي القرارات الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية وأنا هنا لايهمني الكلام عن اللوبيات المتعددة وإنما يهمني أن أعرف القارئ الكريم عن اللوبيات اليهودية والصهيونية التي تساعد إسرائيل في طغيانها وقتلها للعرب والمسلمين في فلسطين ودول الطوق، كما تساهم في شن الحروب على الدول القوية في المنطقة من أجل إضعافها وتقسيمها إلى دويلات متناحرة ليسهل على دولة إسرائيل ابتلاعها في المستقبل واحدة تلو الأخرى لتكوين دولة إسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات، وتكون هي المسيطرة لا على دول العالم الإسلامي فحسب بل على دول العالم أجمع، ومن أهم هذه المنظمات هي منظمة (إيباك) وقد سبق الكلام عنها تفصيليا في حلقات سابقة، وإن مهمة معظم هذه المنظمات أو اللوبيات هو تجميع طاقاتها من الناحية المالية والنواحي الاقتصادية للتأثير على الهيئة التشريعية وعلى معظم أعضاء الإدارة الأمريكية لصالح دولة إسرائيل، كما نجدهم عادة يعبئون أعضاء هذه المنظمات وعلى الأخص الأثرياء منهم والقادرين على التأثير في الحملات الانتخابية بواسطة أموالهم وما يمتلكون من وسائل الإعلام المختلفة لكي يعقدوا صفقات مع الهيئة التشريعية والمرشحين أنفسهم لدخول الانتخابات بأن يساعدوهم في الوصول إلى مايرنون إليه مقابل أن لايصدروا أي تشريعات ضد إسرائيل وأن يقوموا بإصدار تشريعات تساهم مساهمة فعالة في مساعدة إسرائيل.
ونجد أن هذه المنظمات عادة ماتنسق فيما بينها وهذه المنظمات هي بالإضافة إلى الإيباك توجد منظمات أخرى مثل مؤتمر الرؤساء المنظمات الكبرى الذي تكلمنا عنه سابقا والمؤتمر اليهودي العالمي والمؤتمر اليهودي الأمريكي والمجلس الاستشاري القومي لعلاقات الجماعة اليهودية، وجميع هذه المنظمات لديها ممثلون في واشنطن مهمتهم التأثير على أعضاء الكونغرس وأعضاء الإدارة الأمريكية في تسيير السياسة تجاه الشرق الأوسط لتكون لصالح دولة إسرائيل.
كما توجد منظمات صهيونية أخرى تركز نشاطها في إقناع الرأي العام الأمريكي لمناهضة العرب والمسلمين ومساعدة إسرائيل ومن أهم هذه المنظمات هي المنظمة الصهيونية لأمريكا والتحالف العمالي الصهيوني ومنظمة النساء الصهاينة في أمريكا وعادة ماتتخذ هذه الجماعات عدة وسائل لإقناع الشعب الأمريكي بمساعدة إسرائيل حيث نجدهم ينشئون مدارس لتعليم العبرية كما ينشئون مستشفيات لمعالجة فقراء المرضى، كما ينتجون أفلاما تساهم في مساعدة إسرائيل وسوف أتكلم عنها تفصيليا في حلقات قادمة وأعني بها الأفلام التي تنتج لصالح إسرائيل وتزور فيها الحقائق والأحداث التاريخية.
وهذه الجماعات نجدها تمتاز بتنظيمها الدقيق واحتوائها على كفاءات إدارية متخصصة عالية في التخصص، بحيث يمكنها عند ظهور أي مشكلة أن تتدخل بصورة سريعة لكي تحسن الموقف لصالح دولة إسرائيل، ونجد أن هذه المنظمات قد نجحت نجاحا كبيرا في تعبئة الرأي العام الأمريكي لصالح دولة إسرائيل وهذا يرجع لا إلى امتلاكهم لوسائل الإعلام المختلفة بل أيضا لعقد صفقات أو اتفاقات مع المنظمات الأخرى كالعمال والمرأة والمنظمات الدينية ومنظمات حقوق الإنسان وجماعات الأقليات الأخرى وذلك لاستخدامهم للتأثير على الرأي العام والكونغرس ونجدهم عادة أن هذه المنظمات لاتنسق عملها بعضها مع البعض الآخر فحسب بل إن تنسيقهم يشمل اتصالهم بالسفارة الإسرائيلية وأعضاء الحكومة الإسرائيلية وقادة الصهاينة في جميع أنحاء العالم ليتخذوا قرارا موحدا تجاه أي مشكلة تبرز لدى الحكومة الإسرائيلية لكي يمهدوا لها مع أعضاء الهيئة التشريعية وأعضاء الإدارة الأمريكية ليتم معالجتها لصالح دولة إسرائيل واللوبي الصهيوني عادة مايضم أعضاء من غير اليهود إذ يوجد صهاينة من جميع الفئات في الولايات المتحدة، كأصحاب المصالح الاقتصادية وأعضاء النخبة السياسية والعسكرية ويضم أيضا كثير من الليبراليين الذين كانوا يريدون اتخاذ سياسة ردع ضد الاتحاد السوفيتي سابقا ويضم أيضا كثيرا من المحافظين الجدد الذين يرون في دولة إسرائيل قاعدة حضارية في منطقة الشرق الأوسط كما يضم أيضا أعضاء من الحرفيين الذين يرون في إسرائيل إحدى بشائر الخلاص.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752

كيف تحكم أمريكا – الحلقة (43)
رأينا في الحلقة الماضية زيف الديمقراطيات الغربية إذ وجدنا لكل فئة من الصناعة والزراعيين والحرفيين وغيرهم لوبي مختص بهم، ذلك لأنهم لايستطيعون الوصول إلى مايهدفون من الحكومة إلا بوسائل الضغط وعقد الصفقات مع المشرعين وأعضاء الإدارة الأمريكية، وتزداد عجبا من أن كثير من المفكرين والمثقفين العرب والمسلمين يطالبون بتطبيق الديمقراطيات الغربية في بلادنا ويقولون إن لا حرية ولا تقدم إلا بتطبيق النظم الديمقراطية في بلادنا، ولم أر أصواتا تطالب بتطبيق الحكومة الإسلامية والشريعة الإسلامية كدستور لها إلا من القلائل، ولو نظرنا إلى الديمقراطيات الغربية ماذا نجد، نجد أن الظلم هو السائد في العالم، وخير مثل قائم أمامنا هو فلسطين إذ نجد أن الرئيس أوباما قال في خطابه في جامعة القاهرة إن الشعب الفلسطيني قد عانى مافيه الكفاية ويجب أن تكون له دولة مستقلة، ونراه قبيل أيام يصرح أن فلسطين التاريخية يجب أن تكون لليهود وحدهم، وهذا يعني طرد الفلسطينيين خارج فلسطين، في حين أن الشرعية الدولية تعطي الحق لفلسطينيي الشتات أن يرجعوا إلى مدنهم وقراهم، وأن تكون فلسطين مقسمة بين العرب واليهود، فأين العدل في حكومة تخضع للوبيات صهيونية متعددة الأطراف ومتشعبة في جميع أعضاء الحكومة؟
ومثل آخر هو إيران نرى السيناريو الذي دار في العراق يدور مرة أخرى على إيران، إذ نجد أن جميع تقارير وكالة الطاقة الذرية لم تشر إلى أن برنامج إيران النووي انحرف إلى الناحية العسكرية، كما طلبت وكالة الطاقة الذرية بأن يخصب اليورانيوم في إيران بنسبة 20% ويسلم إلى أرض دولة ثانية ماوزنه 1200 كيلوجرام دفعة واحدة، لتسلم يورانيوم عالي التخصيب في أرض تلك الدولة، وحينما تم الاتفاق على تنفيذ هذا الشرط بواسطة تركيا والبرازيل وقبل أن يسلم عقد الاتفاق لوكالة الطاقة الذرية لتدرسه وتكتب تقريرا عنه لمجلس الأمن سارعت الولايات المتحدة بعرض مشروع عقوبات جديد على أعضاء مجلس الظلم، وعلى مايبدو أن أعضاء مجلس الظلم الدائمين قد وافقوا وصدر القرار على هذه العقوبات، فأين العدل بين هذه الحكومات التي تجري وراء المادة والمصالح، ذلك لأن الولايات المتحدة تستورد من روسيا مايقارب 27 مليار دولار في العام، في حين أن إيران تستورد من روسيا ماقيمته 3 مليار دولار أي عشرة أضعاف ماتستورده إيران، كذا الحال بالنسبة للصين، في حين أن كوريا الشمالية استطاعت أن تخصب اليورانيوم إلى أكثر من نسبة 80% واستحوذت على قنابل نووية وأجرت تجارب عليها ولم تطبق عليها عقوبات مثلما طبقت على إيران، وكل ذنب إيران أنها جمهورية إسلامية ولو استطاعت إيران أن تستحوذ على قنابل نووية فإنها لاتستطيع ضرب إسرائيل بها، ذلك لأنها محاطة بدول عربية إسلامية مثل سوريا ولبنان ومصر والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية، وإن تأثير هذه القنابل سوف يصل إلى جميع سكان هذه الدول، إضافة إلى أن الإسلام يحرم تحريما قطعيا باستعمال هذا السلاح وخير مثل لذلك ماأوصى به أبو بكر الصديق رضي الله عنه لجيش أسامة وهم متوجين لمحاربة أعدائهم حيث قال: (ياأيها الناس قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها: لاتخونوا، ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلا صغيرا، ولا شيخا كبيرا، ولا امرأة، ولا تعقروا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له).
هذا موقف الدين الإسلامي في الحرب إذ يحرم قتل الأطفال والشيوخ والنساء ورجال الدين وهدم الكنائس والمعابد في حين أن القنبلة النووية تقتل الأطفال والشيوخ وتهدم المعابد والكنائس وتقتل الحيوانات والأشجار وتشوه الذي لم يصل إليه التفجير وإشعاعها سوف يضر بإخواننا المسلمين في جميع المناطق السالف ذكرها.
من هنا ندرك أن إيران أو غير إيران من الدول الإسلامية لاتستطيع ضرب إسرائيل بقنبلة نووية ذلك لأن الإسلام يحرم استخدام هذا السلاح تحريما قطعيا إضافة إلى أنه يوجد مليون ونصف فلسطيني داخل حدود إسرائيل، من هنا ندرك أن القضية ليست قضية سلاح نووي وإنما قضية إضعاف دولة بحجم إيران أمام إسرائيل كي تجعلها لاتدافع عن فلسطين.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752

كيف تحكم أمريكا – الحلقة (44)
رأينا في الحلقة الماضية كيف وأن الإسلام يحرم قتل الأطفال والشيوخ والنساء وهدم المعابد والكنائس وقتل رجال الدين والحيوانات والأشجار في حين أن الولايات المتحدة تقول: إن دولة إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. وهي التي قامت بقتل الأطفال والشيوخ والنساء وهدم المساجد والمدارس والمستشفيات في لبنان وغزة وغيرها من الدول العربية، كذلك ماقامت به جيوش الولايات المتحدة بقتل الأطفال والشيوخ والنساء وهدم المساجد والمنازل على المواطنين الآمنين في العراق وأفغانستان والصومال والسودان واليمن، وإن دولة إسرائيل لديها أكثر من مائتي رأس نووي وتنهال عليها الأسلحة الحديثة من الولايات المتحدة بمقابل وبدون مقابل، وفي نفس الوقت يمنع السلاح عن دول الطوق وعلى الأخص الفلسطينيين بل إن غزة محاصرة أكثر من ثلاث سنوات يمنع عنها الدواء والغذاء وحركة المواطنين من وإلى غزة ودخول مواد البناء كي لايستطيعوا إعادة بناء ماهدمته لهم إسرائيل ويقولون إنها دولة ديمقراطية وكذلك الولايات المتحدة والسبب في ذلك يرجع بأن اليهود هم المسيطرون على حكومات الولايات المتحدة، إذ نجد أن نسبة اليهود في وزارة الخارجية بلغت أكثر من 75% وفي وزارة الداخلية أكثر من 16% وفي وزارة الاقتصاد أكثر من 22% وفي وزارة الدفاع أكثر من 25% ونجد أن المنظمات اليهودية تسعى جاهدة في تنصيب اليهود في البيت الأبيض وفي جميع المراكز الرئيسية في الحكومة الأمريكية، وبهذا يقوي النفوذ والتأثير الصهيوني عاما بعد عام على الإدارات الأمريكية وعلى الأخص مراكز إصدار القرارات الرئيسية ولهذا نرى ظلم الولايات المتحدة يزداد عاما بعد عام وعلى الأخص على دول الشرق الأوسط فهذه الديمقراطيات الزائفة حينما تكبر وتنمو يزداد طغيانها وجبروتها، في حين أن الدولة الإسلامية منذ نواتها الأولى في المدينة المنورة حتى أضحت تسيطر على العالم القديم بأجمعه لم تظلم ولم تبطش لأن دين الإسلام يحرم عليها ذلك.
وأنا أود أن أضرب مثلين بسطين لكي أبين أنه لايوجد عدالة على وجه الأرض إلا في الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية، فالرسول صلى الله عليه وسلم حينما أتى إلى المدينة المنورة مهاجرا من مكة أبقى كل على ديانته وعقد معهم حلفا أطلق عليه (دستور المدينة في تلك الآونة) وكان من ضمن حلفائه اليهود، إلا أنهم نقضوا العهد إذ نجد أن بنوا النضير كانوا يريدون قتله حينما أتى لهم يطالبهم بمساعدته بمن قتل خطأ من قبل المسلمين وكذلك بنو قريظة نقضوا عهده، وعلى العموم فإنهم ناصبوا الرسول صلى الله عليه وسلم العداء، ولكن الإسلام لايقر الظلم حتى على أعدائه وخير دليل على ذلك قوله تعالى (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما، واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لايحب من كان خوانا أثيما) سورة النساء الآيات 105-107. فسبب نزول الآيات يرجع إلى أنه كان نفر من الأنصار وهم قتادة بن النعمان وعمه رفاعة غزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فسرقت درعا لأحدهم رفاعة، فحامت الشبهة حول رجل من الأنصار من بني أبيرق، فأتى صاحب الدرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن طعمة بن أبيرق سرق درعي وفي رواية أنه بشير بن أبيرق، وفي هذه الرواية أن بشير هذا كان منافقا يقول الشعر في ذم الصحابة وينسبه لبعض، فلما رأى السارق ذلك عمد إلى الدرع فألقاها في بيت رجل يهودي اسمه (زيد بن السمين) وقال في نفر من عشيرته: إني غيبت الدرع في بيت فلان وستوجد عنده فانطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يانبي الله إن صاحبنا بريء وإن الذي سرق الدرع فلان، وقد أحاطنا بذلك علما فأعذر صاحبنا على رؤوس الناس وجادل عنه فإنه إن لم يعصمه الله بك فيهلك فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدرع وجد في بيت اليهودي قام فبرأ ابن الأبيرق وأعذره على رؤوس الناس، وكان أهله قد قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم قبل ظهور الدرع من بيت اليهودي، إن قتادة بن النعمان وعمه عمدا إلى أهل بيت منا من أهل الإسلام والصلاح يرمونهم بالسرقة من غير بينة ولا ثبت.
قال قتادة: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته فقال: عمدتا إلى أهل بيت يذكر منهما الإسلام والصلاح وترميهم بالسرقة على غير ثبت ولا بينة.
قال: فرجعت ولوددت أني خرجت من بعض مالي ولم أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأتاني عمي رفاعة فقال: ياابن أخي ماصنعت؟ فأخبرته بما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الله المستعان، فلم نلبث أن نزلت الآيات السالف ذكرها حيث برأ الله اليهودي من فوق سبع سمواته.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752

كيف تحكم أمريكا – الحلقة (45)
رأينا في الحلقة السابقة كيف وأن الله عز وجل برأ اليهودي من فوق سبع سمواته، انظر ياأخي كيف وأن الله عز وجل يأبى الظلم على جميع مخلوقاته سواء كانوا يهودا أو نصارى أو مجوسا بينما نجد أن الظلم منتشر في العالم هذه الأيام ذلك لأن اليهود هم المسيطرون على معظم حكومات العالم الكبرى في ظل حكومات الديمقراطية والمثل الآخر الذي أريد أن أبرزه هو أن أمير المؤمنين عليا كرم الله وجهه افتقد درعا له ووجده صدفة عند يهودي، وقال أمير المؤمنين علي لليهود: هذا درعي سقط من ناقتي وأعطني إياه، وقال له اليهودي: الدرع درعي وفي حوزتي، فقال له أمير المؤمنين اذهب أنا وأنت إلى القضاء ليحكم فيما بيننا، وكان الحدث ذلك في الكوفة، وكان قاضي الكوفة في تلك الآونة شريح رضي الله عنه، فذهبا إلى القاضي شريح وجلسا أمامه جنبا إلى جنب فسأل القاضي شريح أمير المؤمنين فقال: ياأمير المؤمنين مادعواك فقال له أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: لا تقل أمير المؤمنين ولكن سمني باسمي وقل مادعواك، فقال الإمام علي كرم الله وجهه: دعواي أن لي درعا سقط من ناقتي فوجده هذا اليهودي والتقطه وهو في حوزته، فقال القاضي شريح ماذا تقول يايهودي؟ قال: الدرع درعي وهو في حوزتي فطلب القاضي من الإمام علي كرم الله وجه البينة على دعواه، فأحضر الحسين رضي الله عنه وخادمه قمبر فشهدا أن الدرع الذي في حوزة اليهودي هو درع الإمام علي كرم الله وجهه، فقال له القاضي شريح: أما شهادة قمبر فقبلناها أما شهادة الحسين فلا، فقال له الإمام علي كرم الله وجهه ألا تقبل شهادة سيد شباب أهل الجنة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، فقال القاضي شريح: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقت ولكنه ابنك، قم يايهودي خذ درعك وتوكل على الله، فقال اليهودي: أمير المؤمنين يقاضيني عند قاضي المسلمين ولم يحكم له والله أنه لدين الحق، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله الدرع درعك ياأمير المؤمنين سقط من ناقتك وأنا التقطه فخذه فهو درعك وقال له الإمام علي كرم الله وجهه خذه فهو هدية مني لك.
انظروا كيف عدالة الإسلام، فكان بإمكان أمير المؤمنين أن يأمر جنده ويأخذ الدرع منه القوة ولكن أبى ألا يكون بالطرق الشرعية فذهب إلى القضاء والقضاء لعدم كفاية الأدلة لم يحكم له، فأين هذا العدل نجده اليوم بين ماتدعي بأنها دول الديمقراطية ورائدة الحضارة ومطبقة لحقول الإنسان، فهذه دولة إسرائيل نجدها تطرد عرب 48 من داخل دولة إسرائيل إلى غزة لأن جدودهم يرجع أصولهم من غزة وتطرد أهالي القدس والضفة الغربية إلى غزة والأردن لأن أصولهم ترجع إلى غزة وإلى مدن غير الضفة الغربية، وفي نفس الوقت تسمح لليهود الذين لا صلة لهم بفلسطين أن يهاجروا إليها وتسعى جاهدة في سبيل تسهيل الهجرة إليها وهذه الولايات المتحدة والدول الرباعية تساعدها في ذلك ولو أرادت أن أبين ظلم الدول الكبرى للدول الإسلامية لما كفاني أن أكتب في ذلك مجلدات والسبب في ذلك يرجع أن اللوبيات اليهودية قد بلغ عددها في الولايات المتحدة أكثر من 300 منظمة وأكثر من 230 اتحادا محليا وصندوقا للرعاية.
3/ لجنة الدقة في أخبار الشرق الأوسط: تأسست هذه اللجنة في عام 1982 حينما اجتاحت إسرائيل لبنان وقامت بمجزرة قانا الأولى وخربت وبطشت معظم أراضي الجنوب اللبناني حتى وصلت إلى بيروت، وفي تلك الآونة كانت لاتوجد مقاومة شعبية كما هو عليه الوضع الآن فكان المراسلون في الصحف الأمريكية يغطون هذه الأحداث وخوفا من أن تصل هذه المعلومات كما هي في الحقيقة إلى الرأي العام الأمريكي الأمر الذي يسبب تشويه صورة دولة إسرائيل لدى الرأي العام الأمريكي إذ تكونت هذه اللجنة لكي تنشر الأخبار التي في صالح إسرائيل ولا تظهرها كدولة عنصرية معتدية على بلد منزوع السلاح في تلك الآونة لذا فإنها تقوم بالرد على مراسلي الصحف الأحرار الصادقين مثل جريدة الواشنطن بوست وسأشرح هذا تفصيليا عند الكلام على الأثر الصهيوني في الصحافة الأمريكية.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752
كيف تحكم أمريكا – الحلقة (47)
تطرقنا في الحلقة الماضية إلى لجنة الدقة في أخبار الشرق الأوسط وتعرفنا عليها أنها لجنة تنشر الأخبار التي تحسن صورة دولة إسرائيل أمام الرأي العام الأمريكي، واختصار اسمها (كامرا)، وقد بلغ عدد أعضائها 52 ألف عضو يعملون من أجل صالح إسرائيل أمام الرأي العام الأمريكي.
4 / المجلس الاستشاري للعلاقات الطائفية اليهودية: ويرجع تأسيسه إلى عام 1944 وهو مجلس يقوم بالدفاع عن اليهود وذلك باستخدامه وسائل عدة من ضمنها منظمات ووكالات خاصة باليهود وعمله تطوعي، وسبب قيامه أنه كانت في تلك الفترة قد قامت عدة منظمات في الولايات المتحدة معادية لليهود، كان من الضرورة بمكان لمواجهة هذه المنظمات أن يؤسس مجلس يقوم اليهود من خلاله لتحسين صورتهم أمام الرأي العام الأمريكي، ويحتوي المجلس على 11 منظمة يهودية قومية و 111 منظمة محلي ممثلة فيه، ومن ضمنها اللجنة اليهودية الأمريكية والمؤتمر اليهودي الأمريكي ومنظمة بناي برث ومنظمة هاداساه، ويقوم المجلس بتبني سياسة دولة إسرائيل لدى الإدارة الأمريكية ويعمل على الفرقة بين الإدارة الأمريكية والدول العربية باعتبارها عدوة للولايات المتحدة ويعمل على منع وصول الأسلحة إلى الدول العربية وفي الوقت نفسه يسعى إلى إغراق إسرائيل بالأسلحة الأمريكية، كما أنه يقوم أيضا بتحسين صورة إسرائيل لدى الرأي العام الأمريكي وجعله يتعاطف معها، وكذلك يعمل في الكونغرس وفي داخل الجامعات بالتصدي لمناصري القضية الفلسطينية، ونجد أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة يعمل منسقا بين جميع المنظمات اليهودية في العمل حتى لاتتضارب وجهات النظر بين هذه المنظمات وقد بلغت ميزانية هذه المنظمات مليارات الدولارات، وكذلك بلغ أعضاؤها أعدادا ضخمة بحيث أضحت تؤثر بشكل واضح وجلي على سياسة الولايات المتحدة تجاه دول الشرق الأوسط وخاصة في عهد بوش الابن، إذ نجد أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية بلغت قمة مجدها في تلك الفترة حيث صدر كتاب يحمل عنوان (الرئيس دبليو بوش صديق الجالية اليهوديةالأمريكية) ونجد أن هذا الكتاب يبرز حب بوش لليهود ومواقفه المعادية للعرب والمسلمين والحروب التي شنها في الشرق الأوسط والتي كان يريد شنها لولا الله ثم صمود المقاومة بالعراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين، كما أنه يبرز كيف وأن بوش يحتفل بالأعياد اليهودية في البيت الأبيض أنه أول رئيس صديق لليهود والجالية اليهودية، وقد وزع هذا الكتاب على جميع المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وعليه صورة بوش بالألوان الطبيعية.
5/ الاتحاد الصهيوني الأمريكي، ويرجع تأسيسه إلى عام 1970 وكان ذلك بناء على قرار المؤتمر الصهيوني في عام 1968 ومهمته تقوية الحركة الصهيونية بجميع الوسائل، ومن ضمنها تأسيس اتحادات صهيونية قطرية في جميع أنحاء العالم، ويرجع جذور هذه المنظمة إلى لجنة الطوارئ للشئون الصهيونية والتي كان تأسيسها في عام 1939 وذلك من أجل تقوية وتوحيد الجهود الصهيونية للضغط على الإدارة الأمريكية لصالح دولة إسرائيل، وقيام دولة إسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات، ويعمل جاهدا بشتى الوسائل إلى تحسين صورة دولة إسرائيل لدى الرأي العام الأمريكي والعمل على إقناع الشعب الأمريكي بمساعدة إسرائيل في شتى المجالات.
ولا ينحصر عمله فقط في اجتذاب الرأي العام الأمريكي بل نجده يطرق جميع الأبواب من جامعات وكنائس وأقليات، كما يعمل على مساعدة المهاجرين إلى إسرائيل وتشجيع الهجرة إليها، وهو يضم 61 منظمة صهيونية في الولايات المتحدة، وقد استطاع أعضاؤه إعفاءه من الضرائب وهو يفتح أبوابه لجميع فئات اليهود سواء كانوا صهاينة أو غير صهاينة، وكذلك عضويته مفتوحة للمنظمات اليهودية غير الصهيونية والمنظمات الـ 16 التي يضمها الاتحاد هي مجلس الشباب الصهيوني الأمريكي، العصبة الأمريكية اليهودية من أجل إسرائيل، ونساء عميت في أمريكا، وأمريكيون من أجل إسرائيل تقدمية، وحركة تأكيد الصهيونية المحافظة، والحلف الصهيوني العمالي، وحركة الهجرة في أمريكا الشمالية، والنساء الرائدات، واتحاد الصهاينة الإصلاحيين في أمريكا، والصهيونيون المتدينون في أمريكا، وحيروت، والمنظمة الصهيونية في أمريكا، والحركة الطلابية الصهيونية. وهناك ثلاث منظمات منتسبة للاتحاد هي الاتحاد السفاردي الأمريكي، ورابطة آباء الإسرائيليين الأمريكيين، وعصبة النساء من أجل إسرائيل.
والحركة الصهيونية الأمريكية هو الاسم الجديد للاتحاد الصهيوني الأمريكي منذ فبراير 1993.
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
سامي زين العابدين حماد
فاكس 8266752

ليست هناك تعليقات:

تابعني علي التويتر