اتقوا الله يا سيسي ويا ببلاوي وياحجازي في دينكم وبلدكم وأهلكم
ان المؤتمر الصحفي الذي عقده مصطفى حجازي ينم على حرب ظاهره على
الاسلام وعلى الاسلاميين وعلى اهل مصر بصفه عامه وبخاصه المعارضين للانقلاب حيث
ورد فيه ما قاله
مستشار الرئيس المصري المؤقت مصطفى حجازي إن بلاده تواجه ما وصفها بحرب تشنها قوى متطرفة،
من خلال اتخاذ "الإجراءات الأمنية في إطار القانون"، مؤكدا أن المصريين
خرجوا في 30 يونيو/حزيران الماضي لمنع قيام "دولة فاشية دينية".
وأضاف حجازي في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت
بالقاهرة أن أحداث 14 أغسطس/آب الماضي التي أعقبت فض اعتصامي مناصري الرئيس
المعزول محمد
مرسي بميداني
رابعة
العدوية
والنهضة، توضح أن الصراع "ليس سياسيا"، مشيرا إلى أن مصر تواجه حربا تم
شنها من قبل "قوى متطرفة تتطور يوما بيوم لتصبح نوعا من الإرهاب".
واستدل على ذلك بما يحدث في القاهرة
وسيناء، وبأحداث حرق الكنائس وقتل الضباط ومهاجمة المتاحف، واستخدام العنف بالأسلحة
النارية وغيرها من الممارسات، متابعا أن هذا "إرهاب وليس خلافا سياسيا".
ولفت حجازي إلى أن الشعب المصري الذي
رفض هذه "الفاشية"، لن يسمح لما سماه بالإرهاب أن يحقق أهدافه، متعهدا
بتحقيق الأهداف التي وُعِد الشعب بها.
دولة مدنية
كما أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية المضي قدما في تحقيق كل الالتزامات في خريطة المستقبل، لـ"إقامة دولة مدنية ديمقراطية"، وأكد الاستمرار في مسار تطوير الدستور، مع الحرص على مشاركة كل الأحزاب المصرية لرسم مستقبل البلاد، ما "لم تشترك في أعمال العنف والإرهاب".
كما أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية المضي قدما في تحقيق كل الالتزامات في خريطة المستقبل، لـ"إقامة دولة مدنية ديمقراطية"، وأكد الاستمرار في مسار تطوير الدستور، مع الحرص على مشاركة كل الأحزاب المصرية لرسم مستقبل البلاد، ما "لم تشترك في أعمال العنف والإرهاب".
وشدد على أن مصر ليست "دولة
ضعيفة وهي تتمتع بالسيادة"، موضحا أنها تلاحظ كدولة وإدارة بـ"مخاوف
كبيرة موقف كل الأطراف والشعوب التي تعطي تبريرات أخلاقية لممارسة الإرهاب"،
معربا عن أسفه وتعازيه لعائلات الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال الإرهاب، بحسب
تعبيره.
وبيّن حجازي أن خروج المصرين ضد حكم
مرسي جاء لتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة، ولإنهاء الحقبة التي حرمت المصريين
من الحياة الطبيعية، وجعلتهم يعيشون التمييز ضد بعضهم البعض".
وذكر أن الرئاسة المصرية مع حق التعبير
والاعتصام، لكنه لفت إلى أن تجمع مناصري مرسي في ميدان رابعة العدوية لم يكن
سلميا، وأن السلطات لم تجد أثرا للسلمية في الاعتصامات والتحركات في الشارع.
تجربة مريرة
واعتبر أن فترة اعتصام مناصري مرسي التي امتدت لشهر ونصف شهر كانت "تجربة مريرة للغاية"، إذ تم المرور من التعبير عن الرأي إلى ممارسة العنف والحض عليه.
واعتبر أن فترة اعتصام مناصري مرسي التي امتدت لشهر ونصف شهر كانت "تجربة مريرة للغاية"، إذ تم المرور من التعبير عن الرأي إلى ممارسة العنف والحض عليه.
وفي سياق الحديث عن الجهود الدولية
والإقليمية للخروج من الأزمة، قال إن مصر رحبت بهذه الجهود لدفع
"الأطراف المتطرفة" إلى العودة إلى الهدوء وتنفيذ خريطة الطريق لتحقيق
الدولة الديمقراطية المدنية، إلا أنه بيّن أن هذه الجهود كانت غير قادرة على إرجاع
"المتطرفين إلى رشدهم"، في إشارة إلى جماعة الإخوان
المسلمين.
ورأى حجازي أن المصريين اليوم أكثر
"توحدا" لتحقيق "دولة حرة ديمقراطية"، نافيا وقوع أي انقسام
داخل المجتمع المصري الذي اعتبره "مصمما على الانتصار على عدوه من خلال
القانون".
وفي رده على أسئلة أحد الصحفيين بشأن
حلّ جماعة الإخوان، قال حجازي إنه "من الضروري تقنين وضع كل الجماعات
والتنظيمات العاملة في مصر ومن ضمنها جماعة الإخوان"، لافتا إلى أن السلطات
المصرية لن تمنع أحدا من العمل بصورة قانونية.
لست ادري كيف يتجرا هذا الناطق باسم الرئاسة
المصرية ويكيل التهم والافتراءات على الاخوان وعلى الشعب المصري العظيم ويتهمهم بالإرهاب
والعنف وان اعتصام رابعه العدوية وميدان النهضة كانتا فيهما مسلحين وسلاح في حين
ان لجنه الحكماء من الاتحاد الافريقي زارت هذا الاعتصام ولم تجد أي سلاح يذكر
وكذلك هيئات حقوق عالميه عده ولم يجدوا أي سلاح داخل هذه الاعتصامات وانما الارهاب
هو ارهاب الجيش والشرطة اللذين انتهكا
حرمات بيوت الله اذ احرقوا مسجد رابعه العدوية كما احرقوا المستشفى الميداني بما
فيه من مرضى مصابين وهم على قيد الحياه كما احرقوا المخيمات التي كانت في الميدان
ومن جراء ذلك تفحمت اثنتين وخمسين جثه كما
هجموا على مسجد الفتح وحاصروه وروعوا من فيه من مواطنين دخلوا لأداء الصلاة فيه
اضافه الى المجازر المتعددة عند مبنى الحرس الجمهوري وعند المنصة وفي الإسماعيلية
وبورسعيد والمنصورة واسوان والاقصر والمنيا والغردقة وبقيه مدن ومحافظات مصر حتى
بلغ عدد الشهداء اكثر من خمسه الاف شهيد وعدد المصابين اكثر من عشره الاف مصاب فمن
الارهابي؟ الشعب المصري ام السيسي ومحمد
ابراهيم!!! ان حرق الكنائس والمقرات الحكومية لم يكن ذلك الا من قبل بلطجية وزاره الداخلية
والدليل على ذلك تأكيد القس أيوب يوسف راعي كنيسة مار جرجس بالمنيا، أن البلطجية
هم الذين أحرقوا الكنائس في المنيا، بينما كان الشيوخ ينادون بحمايتها في خطب صلاة
الجمعة.
وقال -في مداخلة هاتفية له مع إحدى
القنوات المصرية الخاصة- إن الأحداث التي تقع في قريته لا صلة لها بالإسلاميين بل
بمن قال إنهم بلطجية يستغلون الأحداث الجارية للنهب والسلب.
وأضاف الأب يوسف أن البلطجية اعتادوا الاعتداء على الكنائس منذ الأحداث التي أعقبت الثالث من يوليو/تموز، مؤكدا أنهم نهبوا ديرا أثريا عمره ألف وخمسمائة عام.
ووصف يوسف يوم الجمعة بأنه كان آمنا بعد دعوة المشايخ في صلاة الجمعة للمحبة والتسامح. كما أكد أن كنيسته وجهت نداءات كثيرة للشرطة والجيش لحماية الكنائس من البلطجية لكنهم لم يلقوا أي تعاون.
فالاتهامات التي تكيلونها على الخوان المسلمين وهم برئاء منها ذلك لان معظمهم من حفظه كتاب الله وهم معتدلي الفكر ومتفهمون للعقيدة الإسلامية ذلك لان الاسلام يحرم الاعتداء على الاهالي الامنين بمختلف اديانهم ومذاهبهم وكذلك يحرم الاعتداء على بيوت الله سواء كانت كنائس او مساجد والدليل على ذلك خطاب سيدنا ابي بكر الصديق رضي الله عنه عندما جهز جيش اسامه واوصاه بالتالي (يا ايها الناس قفوا اوصيكم بعشر فأحفظوها عني لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا ولا أمراءه ولا تعقروا دخلا ولا تحرقوه, ولا تقطعوا شجره مثمرة ولا تذبحوا شاه ولا بقره ولا بعيرا الا لمأكلة, وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا انفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا انفسهم له, وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بانيه فيها الوان الطاعم, فاذا اكلتم منها شيئا بعد شيء فذكروا اسم الله عليها, وتلقون اقواما قد قمصوا اواسط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب فافختوهم بالسيف خفتا, اندفعوا باسم الله). انتهى كلامه تاريخ الطبري /تاريخ ابن خلدون
وكذلك اذكركم بخطاب الامان الذي خطه
امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما فتح بيت المقدس والذي ينص على
(بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اعطى عبد الله عمر امير المؤمنين اهل
ايلياء من الامان, اعطاهم امانا لأنفسهم واموالهم, ولكنائسهم وصلبانهم, وسقيمها وبريئها
وسائر ملتها, انه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم, ولا ينتقص منها ولا من حيزها, ولا من
صليبهم ولا من شيء من اموالهم, ولا يكرهون على دينهم ولا يضار احد منهم ولا يسكن بئلياء
معهم احد من اليهود, وعلى اهل ايلياء ان يعطوا الجزية كما يعطي اهل البدائل,
وعليهم ان يخرجوا منها الروم واللصوص, فمن خرج منهم فانه امن على نفسه وماله حتى
يبلغوا مأمنهم, ومن اقام منهم فهو امن, وعليه مثل ما على اهل ايلياء من الجزية,
ومن احب من اهل ايلياء ان يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم فانهم
امنون على انفسهم وعلى بيعهم وصلبهم, حتى يبلغوا مأمنهم, ومن كان بها من اهل الارض
قبل مقتل فلان فمن شاء منهم قعدوا عليه مثل ما على اهل ايلياء من الجزية ومن شاء
سار مع الروم, ومن شاء رجع الى اهله فانه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حاصدهم, وعلى
ما في هذا الكتاب عهد الله وذمه رسوله وذمه الخلفاء وذمه المؤمنين اذا اعطوا الذي
عليهم من الجزية شهد على ذلك خالد ابن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن ابن عوف ومعاوية
ابن ابي سفيان وكتب وحرر سنه خمس عشره).انتهى كلامه تاريخ الطبري /تاريخ ابن
خلدون
كما اذكر ان سيدنا عمر بن الخطاب رضي
الله عنه حينما دخل وقت صلاه الظهر وهو في كنيسه القيامة نبهوه بان وقت الظهر قد
حان فقالوا له القساوسة صلي هنا يا امير المؤمنين وقال لهم لا فقالوا له لماذا
فقال لهم اخاف ان يأتي اناس بعدي فيقولوا
عمر صلى هنا فيهدمون الكنيسة ويقيمون مسجد مكانها فخرج وصلى خارج الكنيسة,, انظروا
كيف ان حرص الاسلام على عدم التعدي على بيوت الله وكذلك على الاقليات الغير مسلمه
خاصه وان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اذى ذميا كنت خصمه يوم القيامة فالإخوان
المسلمون هم متمسكون بهذه المبادئ فلا يمكن لاحدهم ان يخالف تعاليم الدين الحنيف
وتقولون ان الاخوان اذا حكموا مصر فسوف تكون حكومة دينيه فاشيه فهل حكومة الدكتور
محمد مرسي ام حكومتكم هي الحكومة الفاشية؟ التي ادخلت الاف المواطنين السجون
واغلقت الصحف والمجلات والقنوات الفضائية المخالفة لها وقتلت في سجن طره اثنين
وثلاثين مسلما يوحدون الله واحرقت مبنى المقاولون العرب ولفقت التهمه على الاخوان
المسلمين الي ان المهندس اسامه الحسيني نفى التهمه عن الاخوان المسلمين وقال ان
طائرات الجيش هي التي احرقت المبنى فاتقي الله ياسيسي و يا محمد ابراهيم ويا عدلي
منصور ويا حازم الببلاوى ويا مصطفى حجازي في شعب مصر وفي مصر وكيف تلاقون الله
وانتم ايديكم ملطخه بدماء الاف المصريين وانت ياسيسي تقول انك تخاف الله فاذا كنت
تخاف الله وهذه افعالك فيكيف تكون اذا لم تخاف الله فان تهديدك للإخوان والشعب المصري
العظيم سوف لا يخيفهم وسوف يستمرون في مظاهراتهم السلمية حتى يسقط الانقلاب وتفشل خارطة
الطريق التي رسمتها وسوف ينتصر الشعب المصري العظيم عليك وعلى حكومتك في القريب
العاجل حفظ الله مصر من كل سوء وادامها ذخرا للعرب والاسلام والمسلمين والله غالب
على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
سامي زين العابدين حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق